ادعت تقارير صحفية إيطالية أن مباراة يوفنتوس المقبلة أمام أودينيزي بالكالشيو، والمقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل، قد تكون الأخيرة للمدرب الكرواتي إيجور تودور، وذلك بغض النظر عن نتيجتها، في ظل تراجع نتائج الفريق بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية.
ويعيش فريق السيدة العجوز فترة صعبة، حيث لم يحقق أي فوز في ثماني مباريات متتالية بجميع المسابقات، بينما جاءت الخسارة الأخيرة أمام لاتسيو بنتيجة 0-1 أمس الأحد لتكون الثالثة على التوالي، ما زاد من الضغوط على المدرب الكرواتي.
وكان آخر انتصار للبيانكونيري قد تحقق في 13 سبتمبر الماضي أمام إنتر بالجولة الثالثة من الدوري الإيطالي 4-3، ومنذ ذلك الحين يعاني الفريق من سلسلة من النتائج السلبية.
وأضافت التقارير أن هناك انقسام يسود بين أعضاء إدارة يوفنتوس حول قرار الإقالة، إذ يرى بعضهم ضرورة منحه مزيدا من الوقت، بينما يفضل آخرون إجراء تغيير فوري لانقاذ الموسم.
وتردد خلال الفترة الماضية في وسائل الإعلام الإيطالية قائمة بعدد من أسماء المدربين المرشحين لخلافة تودور، من بينهم لوتشيانو سباليتي، وروبرتو مانشيني، و رافاييلي بالادينو.
يذكر أن يوفنتوس قد تراجع ترتيبه في الكالشيو للمركز الثامن برصيد 12 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن نابولي المتصدر.