كشف عصام عبد الحميد، المدير الفني السابق لفريق كرة السلة بنادي الزمالك، عن أسباب رحيله المبكر عن تدريب الفريق بعد مرور شهر واحد فقط على توليه المهمة، موضحًا كواليس عديدة من فترته القصيرة داخل القلعة البيضاء وسبب رفضه عودة مصطفى «كيجو».
وقال عبد الحميد في تصريحات في برنامج على مواقع التواصل الاجتماعي: "الزمالك بالنسبة لي أكثر من نادٍ، هو حب وانتماء كبير، ولم أندم على أي تجربة لي معه، فقد حققت 12 بطولة كمدرب و6 بطولات كلاعب".
وأوضح أن قبوله تدريب الفريق في هذا التوقيت كان مهمة انتحارية، مؤكدا أنه كان يدرك صعوبة الموقف بعد تراجع النتائج خلال المواسم الأربعة الأخيرة. وأضاف: "طلبت دعم الفريق ببعض الصفقات المهمة مثل أحمد عزب وآدم موسى، ولكن لم تنفذ مطالبي، كما ضاع علينا ضم إسماعيل مسعود وهيثم كمال بسبب مشاكل مادية وتأخير في التعاقدات".
كما كشف عن كواليس رفضه انضمام مصطفى "كيجو" قائلا: "كيجو لاعب كبير، لكنه لم يكن مناسبا للزمالك في هذا التوقيت بسبب طريقة رحيله السابقة، والضغوط الجماهيرية كانت ستؤثر عليه وعلى الفريق".
وأشار عبد الحميد إلى أن الأزمة الرئيسية كانت في عدم توافر الإمكانات التي تسمح بتحقيق النجاح، مضيفا: "لم أحصل على الميزانية الكافية للتعاقد مع محترف مميز، ولم أكن أريد أن أحاسب على اختيار لاعب أجنبي متوسط المستوى".
واختتم: "قررت الرحيل بعدما شعرت أنه لا يمكن تحقيق نتائج إيجابية دون تلبية متطلبات النجاح، وطلبت من الإدارة توضيح الصورة للجماهير، لأن الزمالك يستحق الصراحة والوضوح".