تقدم سبعة من لاعبي الفريق الأول لكرة اليد بنادي الزمالك مساء أمس بشكوى رسمية إلى الاتحاد المصري للعبة، يطالبون فيها بسداد مستحقاتهم المالية المتأخرة، والتي تقدر بنحو 6 ملايين جنيه مصري.
وأوضح اللاعبون في شكواهم أن هذه المستحقات تعود لفترات تمتد لأكثر من موسم، مؤكدين أن مساعيهم السابقة للحصول عليها وديًا لم تكلل بالنجاح، مما دفعهم للجوء إلى اللجوء إلى المسار القانوني عبر الاتحاد للحفاظ على حقوقهم.
وتشير اللوائح في الاتحاد المصري لكرة اليد إلى أن أي تأخير في سداد مستحقات اللاعبين قد يؤدي إلى عقوبات على النادي، إذ يمنع من قيد أي لاعبين جدد في الموسم المقبل حتى يتم تسوية الديون المستحقة.
من جهته، كشفت بعض التقارير الصحفية أن إدارة النادي تدرس الشكوى، وسيتم بحثها بعد عودة أمين الصندوق حسام المندوه من سفره، تمهيدا لصرف المستحقات المتاخرة للاعبي اليد.
وتأتي هذه الأزمة في ظل أزمات مالية متكررة يواجهها نادي الزمالك في عدد من الألعاب الرياضية خلال الفترة الأخيرة.