حالة من التأهب سادت داخل أروقة ناديي ميلان ويوفنتوس
الإيطاليين، عقب تأكد رحيل توماس بارتي عن آرسنال كلاعب حر.
وفشل النادي اللندني في التوصل إلى اتفاق مع لاعب وسطه
الغاني لتجديد عقده، الذي ينتهي في 30 يونيو الجاري، بسبب مطالب بارتي بزيادة
راتبه، وهو ما قوبل بالرفض من إدارة آرسنال.
وبات بإمكان اللاعب البالغ من العمر 32 عاما اختيار
وجهته المقبلة بحرية تامة، بعدما أصبح دون نادي اعتبارا من غدا الثلاثاء،
الموافق 1 يوليو.
وارتبط اسم بارتي بناديي ميلان ويوفنتوس عدة مرات في
السنوات الأخيرة، وتبدو الفرصة سانحة الآن لضمه مجانا.
ورغم أن الراتب المرتفع للاعب ما زال يمثل عقبة أمام
عملاقي الكالشيو، إلا أن رحيله المجاني يمنحهما فرصة التفاوض المباشر
معه دون الحاجة لدفع أي رسوم انتقال.
وكان بارتي قد انضم إلى آرسنال في صيف عام 2020، قادما
من أتلتيكو مدريد الإسباني، في صفقة بلغت قيمتها آنذاك 50 مليون يورو.
يذكر أن اللاعب شارك خلال الموسم الماضي في 52 مباراة
بمختلف البطولات مع الجانرز، سجل خلالها 4 أهداف وصنع 3 آخرين.