وافقت رابطة كرة السلة الأمريكية على صفقة بيع نادي مينيسوتا تمبروولفز وفريق السيدات مينيسوتا لينكس إلى تحالف استثماري يقوده رجل الأعمال مارك لور والنجم الرياضي السابق أليكس رودريجيز، وذلك في صفقة بلغت قيمتها 1.5 مليار دولار.
وجاء الإعلان بعد موافقة مجلس إدارة الرابطة بالإجماع، لتنتهي بذلك حقبة غلين تايلور الذي امتلك النادي منذ عام 1994، وكان من أبرز داعمي الرياضة في ولاية مينيسوتا لأكثر من ثلاثة عقود. الصفقة شهدت بعض العراقيل القانونية في وقت سابق، بعد محاولة تايلور إلغاء الاتفاق بسبب خلافات مالية، قبل أن يتم حسم الأمر عن طريق محكمة تحكيم رياضية.
بموجب الاتفاق الجديد، سيتولى مارك لور منصب محافظ النادي، بينما يشغل رودريغيز دور المحافظ البديل، في حين سيتناوبان على قيادة فريق السيدات مينيسوتا لينكس. التحالف الجديد أكد التزامه بالإبقاء على الفريقين في الولاية، والعمل على تعزيز استقرارهما الرياضي والمؤسسي.
الصفقة تمثل واحدة من أبرز عمليات البيع في دوري السلة الأمريكي هذا العام، وتأتي بعد صفقة بيع لوس أنجلوس ليكرز التاريخية التي وصلت قيمتها إلى 10 مليارات دولار، ما يعكس النمو الكبير لقيمة الأندية في الدوري خلال السنوات الأخيرة.