أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نموذج توزيع الجوائز في بطولة مونديال الأندية بثوبه الجديد.
وأصدر فيفا بيان على موقعه الرسمي، قال فيه: "تم إقرار نموذج توزيع جوائز كأس العالم للأندية، بعد مناقشات مع رابطة الأندية الأوروبية وموافقة مجلس الإتحاد الدولي".
وصرح إنفانتينو، رئيس الفيفا: "يمثل نموذج توزيع الجوائز، أكبر جائزة مالية على الإطلاق لبطولة كرة قدم من 7 مباريات تتضمن مرحلة مجموعات ونظام خروج المغلوب، مع مكافأة محتملة تصل قيمتها إلى 125 مليون دولار للفائز باللقب".
وتابع: "بالإضافة إلى الجوائز المالية للفرق المشاركة، هناك برنامج استثماري تضامني غير مسبوق يهدف إلى تقديم 250 مليون دولار إضافية لدعم كرة القدم للأندية في جميع أنحاء العالم".
وأضاف إنفانتينو "هذا التضامن سيعزز بشكل كبير جهودنا المستمرة لجعل كرة القدم لعبة عالمية بحق".
وأنهى حديثه: "الإتحاد الدولي لن يحتفظ بأي أموال من هذه البطولة، حيث سيتم توزيع جميع العائدات على الأندية، كما لن يتم المساس باحتياطيات فيفا المخصصة لتطوير كرة القدم العالمية من خلال الاتحادات الأعضاء الـ211".
وأوضح البيان أن مجموع الجوائز المالية يبلغ مليار دولار، تنقسم إلى 475 مليونا بناءا على الأداء الرياضي، و525 مليونا تقسم بناء على المشاركة فقط، وستكون جوائز الأداء الرياضي موحدة على كل القارات، حيث يحصل الفائز في أي مباراة بدور المجموعات على مكافأة بقيمة مليوني دولار، ويحصد كل فريق مليون دولار في حالة التعادل.
كما سيحصل المتأهلون إلى دور ال16 على 7.5 مليون دولار، بينما ستكون 13 مليون دولار مكافأة بلوغ الدور ربع النهائي.
وسيمنح الفيفا 21 مليون دولار لمن يصل إلى نصف النهائي، بينما سيحصل الوصيف على 30 مليونا والبطل على 40 مليونا.
أما بالنسبة لمكافآت المشاركة في البطولة (البالغة 525 مليون دولار) فستوزع بشكل مختلف على المتأهلين من كل قارة، حيث سيحصل كل فريق أوروبي على مقابل يتراوح من 13 إلى 38 مليون دولار (يتم تحديد المبلغ وفقًا لتصنيف يعتمد على المعايير الرياضية والتجارية)، بينما سيمنح 15 مليون دولار لكل متأهل من أمريكا الجنوبية.
وخصص الفيفا 9.5 مليون دولار لكل متأهل من منطقة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطي والكاريبي) وآسيا وأفريقيا. بينما سيحصل المتأهل من الأوقيانوسيا على 3.5 مليون دولار.